الأحد، 3 ديسمبر 2017
أسرار جمال لغتنا العربية، إحدى أبدع اللغات في العالم
جمال اللغة العربية |
لا يكفي أن تكون اللغة العربية الفصحى من أقدم اللغات الحية في العالم، ولا يكفي أن نقول إنها أكثر اللغات السامية انتشاراً وأهمية، ليس للناطقين بها فحسب، بل لجميع المسلمين في العالم، إذ لا تصح صلاة أي مسلم دون أن يحفظ بعض سور وآيات القرآن باللغة العربية ليؤديها في صلاته... ولا يكفي أن نقول إن الأمم المتحدة اعتبرتها لغة أساسية في منابرها، وكرست يوم الثامن عشر من كانون الأول يوماً عالمياً للاحتفاء بها، فكل ذلك يبقى ناقصاً ما لم يقترن بالكلام على جمال اللغة العربية كلغة منطوقة مكتوبة، لأنها، حقيقةً، تنفرد بجماليات لا تضاهيها أي جماليات في لغات أخرى، أو على الأقل هي واحدة من أجمل اللغات في العالم، كي لا نقع في التعميم المسرف.
يحار المتذوق العاشق في الحديث عن جمال اللغة العربية من أين يبدأ، وماذا يختار لنص محدود بحجمه وغايته كهذا النص. إلا أن أبرز ما يحضر قوياً هو ثلاثة أمور: جمال المترادفات، وجمال الاشتقاق، وجمال البديع
اللغة الخالدة
تعد اللغة العربية أقدم اللغات الحية على وجه الأرض، و على اختلاف بين الباحثين حول عمر هذه اللغة؛ لا نجد شكاً في أن العربية التي نستخدمها اليوم أمضت ما يزيد على ألف وستمائة سنة، وقد تكفّل الله – سبحانه و تعالى- بحفظ هذه اللغة حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فقال تعالى {إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون}، و مذ عصور الإسلام الأولى انتشرت العربية في معظم أرجاء المعمورة وبلغت ما بلغه الإسلام وارتبطت بحياة المسلمين فأصبحت لغة العلم و الأدب والسياسة و الحضارة فضلاً عن كونها لغة الدين والعبادة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
جمال اللغة العربية لا يكفي أن تكون اللغة العربية الفصحى من أقدم اللغات الحية في العالم، ولا يكفي أن نقول إنها أكثر اللغات السامية...
-
تعد اللغة العربية أقدم اللغات الحية على وجه الأرض، و على اختلاف بين الباحثين حول عمر هذه اللغة؛ لا نجد شكاً في أن العربية التي نستخدمها ...